ظلت القوات البرية السودانية صامده نعم السند للجيش ودعيمة اساسية من دعائم القوات المسلحة السودانية لها الفضل الاكبر في حسم المعارك ولها باع طويل في وتاريخ كبير من النضال علي ساحات الفداء.
ولتتمكن القوات البرية من اداء مهامها علي اكمل وجهه ظلت محافظة علي تدريب الكوادر والمعدات الحديثة ومواكبة التطور التقني الحادث حاليا الا وتولي الاهتمام الكبير بتوطين الصناعات محليااي تراخيص انتاجها محليا بل وتسويقها عالميا في معارض الدفاع والامن في المحافل الدولية.
تستند القوات البرية الي بنية تحتية ضخمة متمثله في مصانع لانتاج الدبابات والمدرعات والاسلحة الفردية والصواريخ وراجمات الصواريخ وغيرها من المعدات التي تؤهل الفرد لاداء مهامة علي اكمل وجهه وتنفيذ كافة المهام المنوطة به
تستند القوات البرية السودانية مدرعات متطورة مثل المدرعات الروسية BTR-82 وشقيقتها BTR-80 كما وتقوم بتصنيع المدرعة BTR-80 محليا وتتسلح بها العديد من التشكيلات في القوات المسلحة السودانية وتنتشر في العمليات العسكرية في اليمن الشقيق.
وايمانا من القوات المسلحة السودانية بتنويع مصادر التسليح اتجهت القوات المسلحة السودانية شرقا للصين واستحدثت معدات وحصلت علي معدات ابرزها معداتWZ-551 بعده طرازات كما وتصنع محليا بالاضافة للطرازات الاحدثWZ-523B وCS/VN4 مما شكلت اضافات قوية جدا لسلاح الدروع السوداني.
كما تستند القوات البرية لاسطول بري ضخم من دبابات البشير والزبير ولم يكن جل الاهتمام منصب فقط لتحديث المعدات ولكن بمثل واكثر اهتمت القوات المسلحة بالفرد فوفرت احدث القناصات والتسليح والدروع الواقية للحفاظ علي الفرد وتقليل الاصابات واهتمت كذلك القوات المسلحة ببيئة الفرد داخل المجتمع كما وتستعد لمزيد من التطوير والتحديث لمواصلة مسيرة البذل والعطاء والزود عن حياض الوطن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق