إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الجمعة، 8 ديسمبر 2017

انفتاح السودان العسكري علي الدول الحليفة

 
 
انفتاح السودان العسكري علي العديد من الدول 

████████████████████████████████████████████
- خلال السنوات الأربع الأخ
يرة، تطورت العلاقات العسكرية السودانية مع الكثير من الحلفاء والأصدقاء، من روسيا إلي الصين وبيلاروسيا مروراً بالهند وباكستان والسعودية .. إلخ، وهذه الطفرة في مجال التعاون العسكري بين السودان وتلك الدول جعلت من القوات المسلحة تبني برنامجاً كبيراً لتطويرها خاصة بعد خروجها من حرب ضروس منتصرة علي فلول الخونة والمرتزقة، فكانت القوات المسلحة بحاجة إلي المزيد من التطوير والتحديث لمعدّاتها.- ونسبة لتدحرج الأحداث في منطقتنا ككرة اللهب المشتعلة، كان لابد أن تساهم أرض النيلين في إطفاء هذه الكرة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، وتبدأ عملية الإطفاء تلك بدخول الجيش السوداني في تطوير وتحديث زاتي يجعله من القوات الركيزة في أهمدة الإستقرار والأمن، خاصة مع موقع السودان الإستراتيجي الفاصل بين الدول العربية والإفريقية والمطل علي أهم الممرات المائية وهو البحر الأحمر.

- بدأت عمليات التطوير بالطفرة في التصنيع الوطني، فكانت مشاريع الأسلحة تصبح واقعاً يعرض في المعارض العالمية بأيادٍ سودانية، وإنطلقت للتعاون مع الدول الحلفاء كالصين والهند وبيلاروسيا وباكستان وغيرها، فكانت عمليات تطوير وتحديث في القوات الجوية والبحرية والبرية، ظهرت وإنعكست جلياً في معِدة الجيش السوداني من ترسانة سلاح معتبرة ولا يستهان بها.- أخيراً كان لابد من قفزة نوعية في التطوير، تنفيذاً لأوامر السيد الرئيس ببناء قوات مسلحة تفرض الأمن والإستقرار بتواجدها وبدون الدخول في القتال، ويتم ذلك عبر تسليح نوعي للجيش السوداني يمكّنه من الدفاع عن السودان ضد الأخطار وفرض الأمن والإستقرار في المنطقة، فكانت الإتجاه شرقاً كالعادة، لتعقد أضخم صفقة علي الإطلاق في تاريخ القوات المسلحة وذلك بتوقيع إتفاقية توريد مقاتلات "SU35"أعلن عنها رسمياً مارس الماضي، ثم تتبعها زيارة للسيد الرئيس قبل أيام وتوقع إتفاقية أخري لتوريد مقاتلات "SU30" ومنظومة الدفاع الجوي "S300" وسفن وزوارق حربية بالإضافة لكاسحات الألغام البحرية.

- ولِما تحتله القوات البرية من أهمية قصوي في الجيوش، والتي تعتبر حاسمة المعارك،عقدت صفقات كبري في هذا المجال يعلن عنها في وقتها، لتطوير شامل وطفرة كبري في مجال القوات البرية، والأهم طبعاً هو التعاون في مجال التكنلوجيا العسكرية والتصنيع الوطني، حيث كان التصنيع الوطني هو الرافد الأول للقوات المسلحة في حروبها منذ إنشاء هيئة التصنيع الحربي.- إذن إجمالاً نقول أن قواتنا المسلحة تمضي من حيث إنتهي الآخرون في مجال التسليح والتطوير، فهذه الإتفاقيات نتيجة عصارة عمليات عسكرية وخبرات تراكمية جعلت أولويات للقوات المسلحة في تسليح نفسها، وذلك منعاً لأي إعتداء علي السودان، وفرضاً للأمن والإستقرار في المنطقة.

أسد البراري

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام اون لاين